أيمن العتوم

إنها الحرب يا بني، الحرب التي تغيرنا جميعاً، الحرب التي تفرض قوانينها علينا دون أن نستطيع لها دفعاً، أو من تبعاتها هروباً، يا بني كل واحد منا يملك في أعماقه وحشاً وقديساً، الحرب تدفع بالوحش الكامل في الأعماق لكي يصعد، يصعد عالياً عالياً حتى يستحوذ على الإنسان فلا يعود لانسانيته…

اسمه أحمد”، رواية أدب سجون جديدة لأيمن العتوم، وسيرة جندي الحرس الحدود الأردني أحمد الدقامسة، الذي سخرت بعض الفتيات اليهوديات من صلاته وطقوسه، بينما كان يؤدي خدمته على الحدود الأردنية الإسرائيلية. فما كان منه إلا أن قتل سبع فتيات مراهقات وأصاب أخريات.

رواية “أنا يوسف” هي للكاتب ايمن العتوم، وتُعيد سرد قصة النبي يوسف عليه السلام من منظور إنساني مع التركيز على مشاعره وأفكاره الداخلية، مستعرضة تفاصيل عميقة حول الصبر، الفقد، الحسد، والحب. تستكشف الرواية دوافع الشخصيات، وتضيف تفاصيل خيالية تزيد من عمق الحبكة دون أن تتناقض مع النص القرآني.  

كيف تتسع لكل هذه الأرواح؟ إن فكرة استدعاء الأموات فكرة مستحيلة، ولكن مع تطور وسائل التسجيل الصوتي والتصوير وتوثيق ما سجل للأموات قبل موتهم. أصبح ممكن إبقاء الميت على قيد السمع والمشاهدة، ولكن العتوم استطاع فعلها!

ذائقة الموت” تشير إلى جملة من القرآن الكريم، الآية \(185\) من سورة آل عمران: “كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ”، التي تعني أن كل كائن حي سينال الموت. كما يُمكن أن تشير إلى رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب الأردني أيمن العتوم، والتي تتناول مواضيع فلسفية عن الحب والموت والحرية وتتميز بالرمزية.

رواية فلسفيّة ساخرة، بطلُها الحمار (أبو صابر)، يروي الأحداث بلغته، من خلال رفقته للشّيخ (عليّ). الرّواية تُحاول أنْ تُقارن بين الإنسان والحيوان، وتُسفِر من خلال السّرد عن طبائع البشر وصِفاتهم. تحوّلات الحِمار (أبو صابر) في الرّواية وسيرورة الأحداث تُبرِز مواقفه من المجتمع والحياة، فهي تعرض لفكرة صبر الحمير، وقوّة احتِمالهم،…

لا يوجد كتاب باسم “طريق جهنم” للدكتور أيمن العتوم، ولكن هناك رواية بعنوان “يسمعون حسيسها” التي تتحدث عن معاناة السوريين في سجون النظام، ورواية أخرى عن “مأساة غزة” بعنوان “فرِج” تدور حول ممرض فقد عائلته. قد يكون هناك خلط في الأسماء.