القصة الأولى تتناول تجربة الكاتب الشخصية مع الفراق حيث فارقته حبيبته ولكنه ما زال يعيش على ذكراها، وضع الكاتب صورته الشخصية على غلاف الكتاب لتراها حبيبته وتعلم أن بمحتواها شيء يخصها يعكس عنوان الرواية حالة المحبين الذين يصفهم الكاتب بعدم العقلانية بسبب الألم الذي يعانونه عند الفراق.
بعد مضي سنة تقريبا زارني في يافا الطبيب السايق لأخي برغش ، الرجل المثقف اللطيف الذي كان يتقن تقريبا جميع لغات الشعوب المثقفة بطلاقة . وقد حكى لي أنه عندما صدرت مذكراتي سنة 1886 وعلم أخي بالخبر أمره بترجمتها كلمة كلمة . وحول سؤالي له هل كانت لديه الجر…
ايميلي رويتي (1844–1924) وُلدت في زنجبار باسم السيدة سالمة بنت سعيد بن سلطان، أميرة زنجبار وعُمان. كانت ابنة السيّد سعيد بن سلطان البوسعيدي، سلطان زنجبار وعُمان.