الرواية تعكس من خلال شخصية شيشاي نظرة الأقباط القومية إلى الكنيسة الرومية الأرثوذكسية، ففي أحد المقاطع المهمة يظن شيشاي أن مارينا “بنت حرام” لأنها فقط كانت رومية، وهذا يعكس طبيعة الخلاف القائم بين الكنيستين القبطية والرومية الأرثوذكسية، ويجسده ببساطة قاسية ولكن حقيقية، دون شعارات.