حين كان ابني في التاسعة من عمره، خلال معموديته، انتابه هوس غريب بإلفيس برسلي، لم يدم طويلًا. بدأ يردد أغنية «جيلهاوس روك» بأعلى صوته، محاولًا تقليد نبرات صوت الملك وحركاته الشهيرة، بصدق الطفولة وبراءتها، دون أن يدرك أن هذا النوع من الغناء أصبح يُنظر إليه اليوم كأمر مضحك. في لحظات…
كيف تتسع لكل هذه الأرواح؟ إن فكرة استدعاء الأموات فكرة مستحيلة، ولكن مع تطور وسائل التسجيل الصوتي والتصوير وتوثيق ما سجل للأموات قبل موتهم. أصبح ممكن إبقاء الميت على قيد السمع والمشاهدة، ولكن العتوم استطاع فعلها!