تتناول الرواية آثار هزيمة 1967 على جيلٍ كامل، حيث يشعر الأبطال بانكسار داخلي وغموض في الرؤية، ما يؤدي إلى ارتباك في العلاقات العاطفية والاجتماعية. نجيب محفوظ يرسم من خلال شخصية “حسن” ومحيطه صورة لجيل يبحث عن المعنى وسط الفقد والخذلان.
“منحاز لنفسي ومتعصب لأفكاري .. لا أملك وقتاً أصرفه لتفنيد وجهة نظر يقف خلفها حاقد ناقم .. ولا ذرة احترام أقدمها لمتغطرسٍ متعالٍ .. مكتفٍ بجنوني .. متعايش مع غربتي وغرابتي .. أجيد التظاهر بالإنصات لكل أحمق مشبع بالثقة.. لكني في الحقيقة لا أكترث .. لأنه أصغر من أن أراه .. وهو أغبى من أن ينتبه ..”
انا فجر .. امرأة خطيرة تمارس الانتقام تجاه الذكور في قائمة ضحاياي حتى الان .. 11 ضحية ! افصحت بداخل هذا الكتاب عن احداث 3 منهم فقط لأنني على يقين بأن تفاصيل احداث بقية الضحايا سوف تخلق لي الكثير من المخاطر والتساؤلات .. فهي اخطر بكثير من ان تروى ..…
لا توجد مراجعات بعد.