تتناول الرواية آثار هزيمة 1967 على جيلٍ كامل، حيث يشعر الأبطال بانكسار داخلي وغموض في الرؤية، ما يؤدي إلى ارتباك في العلاقات العاطفية والاجتماعية. نجيب محفوظ يرسم من خلال شخصية “حسن” ومحيطه صورة لجيل يبحث عن المعنى وسط الفقد والخذلان.
القصة الأولى تتناول تجربة الكاتب الشخصية مع الفراق حيث فارقته حبيبته ولكنه ما زال يعيش على ذكراها، وضع الكاتب صورته الشخصية على غلاف الكتاب لتراها حبيبته وتعلم أن بمحتواها شيء يخصها يعكس عنوان الرواية حالة المحبين الذين يصفهم الكاتب بعدم العقلانية بسبب الألم الذي يعانونه عند الفراق.
تدور الرواية حول منظمة الجاثوم وعوالم قبائل الجن، إذ كانت في البداية جمانا ابنة ملك الجن واقعة في حب شاب من البشر اسمه بحر، وينتمي هذا الشاب إلى منظمة الجاثوم، وتسرد الرواية بإيضاح الصعوبات والتضحيات التي يواجهها العشيقان من أجل الحب، وتبين أيضاً ما الذي يمكن للحب أن يفعله بالعشاق،…
لا توجد مراجعات بعد.