ربما تعتقد أن الرعب يكمن في أسطر وكلمات هذا الكتاب، ولكن الرعب يكمن في زاوية غرفتك… فذلك النفس الذي شعرت به بجانب وجهك وتلك الحرارة التي ارتفعت بشكل مفاجئ لم تكن محض تهيؤات…. هي كانت تحذيرات تخبرك بأنهم حولك.
“منحاز لنفسي ومتعصب لأفكاري .. لا أملك وقتاً أصرفه لتفنيد وجهة نظر يقف خلفها حاقد ناقم .. ولا ذرة احترام أقدمها لمتغطرسٍ متعالٍ .. مكتفٍ بجنوني .. متعايش مع غربتي وغرابتي .. أجيد التظاهر بالإنصات لكل أحمق مشبع بالثقة.. لكني في الحقيقة لا أكترث .. لأنه أصغر من أن أراه .. وهو أغبى من أن ينتبه ..”
لا توجد مراجعات بعد.