إن هذا الغائص العظيم إلى أعماق النفوس يوجه انتباهه كله إلى البشر في الشوارع وفي المسارح وفي المقاهي. إنه يحاول أن يفهم سيكولوجية كل شعب أثناء هذه الرحلة الخاطفة التي استغرقت نحو شهرين في العام 1862، قام دوستويفسكي بأول رحلة له إلى الخارج.
واحدة من أكثر روايات الرعب والغموض تشويقًا، والتي تأخذك في رحلة فريدة من نوعها عبر الأثير الإذاعي حيث تتلاشى الحدود بين الحقيقة والخيال. هذه الرواية ليست مجرد قصة، بل هي تجربة أدبية متكاملة تجمع بين الحبكة المتقنة والأحداث التي تحبس الأنفاس، وهي مصممة خصيصًا لعشاق أدب الفانتازيا والرعب النفسي. يتساءل…
لا توجد مراجعات بعد.