تدور الرواية حول منظمة الجاثوم وعوالم قبائل الجن، إذ كانت في البداية جمانا ابنة ملك الجن واقعة في حب شاب من البشر اسمه بحر، وينتمي هذا الشاب إلى منظمة الجاثوم، وتسرد الرواية بإيضاح الصعوبات والتضحيات التي يواجهها العشيقان من أجل الحب، وتبين أيضاً ما الذي يمكن للحب أن يفعله بالعشاق،…
القصة الأولى تتناول تجربة الكاتب الشخصية مع الفراق حيث فارقته حبيبته ولكنه ما زال يعيش على ذكراها، وضع الكاتب صورته الشخصية على غلاف الكتاب لتراها حبيبته وتعلم أن بمحتواها شيء يخصها يعكس عنوان الرواية حالة المحبين الذين يصفهم الكاتب بعدم العقلانية بسبب الألم الذي يعانونه عند الفراق.
“منحاز لنفسي ومتعصب لأفكاري .. لا أملك وقتاً أصرفه لتفنيد وجهة نظر يقف خلفها حاقد ناقم .. ولا ذرة احترام أقدمها لمتغطرسٍ متعالٍ .. مكتفٍ بجنوني .. متعايش مع غربتي وغرابتي .. أجيد التظاهر بالإنصات لكل أحمق مشبع بالثقة.. لكني في الحقيقة لا أكترث .. لأنه أصغر من أن أراه .. وهو أغبى من أن ينتبه ..”
لا توجد مراجعات بعد.