يتحدث هنا الكاتب عن عالم الجن، وبأنه عالم موازٍ لعالمنا، مليء بالسحر والأسرار، وفي هذا العالم، تعيش جومانا، أميرة ساحرة تتمتع بجمال أخاذ وقوى خارقة داخل عالم الجن ذلك العالم المتفرد بقوانينه وعاداته، عالم حيث يسود السحر والأساطير، وحيث الحب يمكن أن يأخذ أبعاداً مختلفة تماماً عن الحب الذي نعرفه…
“منحاز لنفسي ومتعصب لأفكاري .. لا أملك وقتاً أصرفه لتفنيد وجهة نظر يقف خلفها حاقد ناقم .. ولا ذرة احترام أقدمها لمتغطرسٍ متعالٍ .. مكتفٍ بجنوني .. متعايش مع غربتي وغرابتي .. أجيد التظاهر بالإنصات لكل أحمق مشبع بالثقة.. لكني في الحقيقة لا أكترث .. لأنه أصغر من أن أراه .. وهو أغبى من أن ينتبه ..”
القصة الأولى تتناول تجربة الكاتب الشخصية مع الفراق حيث فارقته حبيبته ولكنه ما زال يعيش على ذكراها، وضع الكاتب صورته الشخصية على غلاف الكتاب لتراها حبيبته وتعلم أن بمحتواها شيء يخصها يعكس عنوان الرواية حالة المحبين الذين يصفهم الكاتب بعدم العقلانية بسبب الألم الذي يعانونه عند الفراق.
لا توجد مراجعات بعد.