الوصف
رحلة تتعمّق في فهم الموت والحياة، وتبحث في احتمالية استمرار الوعي بعد لحظة الرحيل.
في هذا العمل يقدم بروس جريسون، الطبيب الحاصل على درجة الدكتوراه والأستاذ الفخري في الطب النفسي وعلوم السلوك العصبي، خلاصة ما يقارب خمسين عامًا من البحث في التجارب القريبة من الموت، مستعرضًا روايات مباشرة ودروسًا غيّرت نظرته إلى طبيعة الوجود.
ورغم أن ثقافتنا تميل إلى اعتبار الموت نهاية للوعي وبداية للعدم، وهو تصور يثير الكثير من الخوف، يتناول جريسون هذه الظاهرة بعيون الباحث والطبيب، بعيدًا عن التفسيرات السطحية. فمنذ القدم وردت شهادات مدهشة لأشخاص وصلوا إلى حافة الموت، ولا يزال آخرون يروون اليوم تجارب مماثلة بعد توقف قلوبهم لأسباب متعددة. ورغم أن المجتمع الطبي غالبًا ما قلّل من شأن هذه الظواهر وعدّها أوهامًا دماغية أو رغبات دفينة، قادته روايات مرضاه التي لم يستطع تجاهلها إلى فتح باب التحقيق العلمي الجاد.
يكشف جريسون كيف تدعم الاكتشافات العلمية الحديثة تصورًا مختلفًا للموت: مرحلة انتقالية بين مستويات متعددة من الوعي، وليست نهاية مطلقة. هذا المنظور يخفف من فزع الموت السائد في ثقافتنا، ويحوّله إلى فهم أكثر نضجًا يعتبره محطة طبيعية ضمن مسار الحياة.
كتاب «ما بعد» دعوة للتأمل وإعادة النظر في طبيعة الوعي وما يعنيه أن نكون بشرًا.
وقد أثنى عدد من أبرز الباحثين على هذا العمل:
•ريموند مودي، مؤلف الحياة بعد الحياة:
«كتاب مذهل طال انتظاره… إضافة محورية إلى دراسة ما يحدث عند الموت، وسيغدو سريعًا من كلاسيكيات هذا المجال.»
•باربرا برادلي هاجرتي، مؤلفة بصمات الله:
«يمثل هذا الكتاب أفضل ما وصلت إليه الأبحاث العلمية… وسيغير الطريقة التي نعيش بها حياتنا.»
•جيفري لونغ، مؤلف دليل الحياة الآخرة:
«عمل ثري بالأفكار الجديدة والقيمة، مكتوب بأسلوب واضح وجذاب، وهو كنز لكل مهتم بالحياة بعد الموت والعلوم والروحانية.»
•ب. م. هـ. أتووتر، مؤلفة بقية القصة:
«انسَ العلم الجاف… فهذا الكتاب أشبه بقضية بوليسية طبية ستأسر قلبك.»






لا توجد مراجعات بعد.